كشفت نتائج أعمال بنك أبوظبي التجاري، المعلنة اليوم الأحد، عن انخفاض طفيف في الأرباح خلال النصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2019.

وأشار البنك، في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، إلى تحقيقه صافي أرباح بلغ 2.330 مليار درهم مقابل 2.332 مليار درهم بالفترة المقابلة من 2018.

وبلغت المصاريف التشغيلية 2.67 مليار درهم بارتفاع بنسبة 6% نتيجة لمصاريف الاندماج، ومواصلة الاستثمار في التحول للصيرفة الرقمية.

وبلغ العائد على حقوق المساهمين 12.2% على أساس سنوي مقارنة بنسبة 12.9% بنهاية النصف الأول من العام الماضي.

بلغ إجمالي الأصول 417 مليار درهم بانخفاض بنسبة 2%، وبلغ صافي القروض والسلفيات 251 مليار درهم بانخفاض بنسبة 4% مقارنة بنهاية العام الماضي، ويعود ذلك بشكل رئيسي نتيجة لعمليات السداد من العملاء من الشركات.

وبلغت ودائع العملاء 273 مليار درهم بانخفاض بنسبة 4% مقارنة بنهاية العام الماضي.

وهذه النتائج المبدئية للبنك في تلك الفترة من العام بعد إتمام عملية الاندماج بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني. وتسير عمليات الاندماج بتطوّر سريع ووفق المنهج الزمني المحدد، حيث يُتوقع إتمام الاندماج بنهاية العام 2020.

وتم وضع هيكلية الحوكمة للكيان المدمج طبقاً لأفضل الممارسات العالمية. وتم تحقيق وفورات في تكلفة الاندماج، حيث تحقق بالفعل توفير تكاليف بقيمة 69 مليون درهم، وهو ما يمثل 11% من الوفرات المستهدفة والبالغة 615 مليون درهم بحلول 2021.

ويعكس الأداء القوي في النصف الأول الأسس القوية للمجموعة المصرفية الجديدة، في ظل التحديات السائدة في الأسواق. حيث تستمر المجموعة في تحقيق عوائد مجزية على حقوق المساهمين، والاستفادة من النسب الجيدة لتغطية رأس المال ومراكز السيولة، كما بلغت نسبة تغطية السيولة 163%، ونسبة القروض إلى الودائع 92%.

وستكون الفروع على أتم استعداد للعمل بكل توافق خلال الربع الرابع 2019، الذي سيشهد تدشين وإضفاء هوية المجموعة المصرفية لبنك أبوظبي التجاري على كافة الفروع والقنوات المصرفية الرقمية. وتم الانتهاء من إعادة هيكلة مصرف الهلال بشكل كامل تقريباً.

وجدير بالذكر أن البنك حقق ارتفاعاً في الأرباح خلال 2018 إلى 4.8 مليار درهم، مقابل أرباح بلغت 4.3 مليار درهم خلال العام 2017.

وارتفع صافي إيرادات الفوائد إلى 6.1 مليار درهم خلال العام 2018، مقابل صافي إيرادات بلغ 5.7 مليار درهم خلال العام 2017.